
البروفيسور رياض قادري
كلمة مدير المركز الجامعي
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد زملائي الأساتذة، السيدات والسادة موظفي وعمال المركز الجامعي مغنية الأفاضل، الطلبة الأعزاء، زوارنا الكرام، يطيب لي أن أرحب بكم جميعا في الموقع الإلكتروني للمركز الجامعي مغنية، الذي يعد نافذة رقمية لتعزيز التواصل وجسرا للتفاعل بين مختلف مكونات الأسرة الجامعية ومحيطها الأكاديمي والإقتصادي والإجتماعي.حيث حرصنا من خلال هذا الموقع الإلكتروني أن يكون حلقة وصل متينة، نجابه من خلاله مختلف التحديات، وفق رؤية طموحة لمواكبة مختلف التطورات الرقمية المتسارعة، في إطار الإستراتيجية الوطنية المسطرة من قبل الوزارة الوصية، تنفيذا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية، الذي جعل من الجامعة والطلبة والبحث العلمي ركيزة من ركائز التنمية والتغيير وتطوير الاقتصاد الوطني.
لقد عرف مركزنا الجامعي نقلة نوعية وتطورا ملحوظا في شتى المجالات والأصعدة، ولمجاراة هذا التطور النوعي فقد توجهت جهود الطاقم الإداري والبيداغوجي بضمان التكوين في تخصصات بمختلف الأطوار ليسانس ماستر دكتوراه، تتماشى مع متطلبات سوق العمل و فرص خلق مؤسسات مصغرة و مؤسسات ناشئة، على غرار التكوين في اللغة الإنجليزية والهندسة المدنية والاتصالات والهندسة الميكانيكية وعلوم التسيير وعلم الاجتماع وعلم النفس، إضافة إلى تخصصات وشعب أخرى التي يضمن مركزنا الجامعي التكوين فيها كما هو الشأن بالنسبة للحقوق والعلوم الاقتصادية والري واللغة العربية وآدابها. تماشيا مع ذلك يضم مركزنا الجامعي هيئة تدريسية مؤهلة لضمان تأطير بيداغوجي مثيل بمعية أساتذة ذوي رتبة أستاذ وأستاذ محاضر أ وأستاذ محاضر ب.
كما تمتلك مؤسستنا الجامعية مخابر بيداغوجية و علمية وضعت في متناول الطلبة والأساتذة، إضافة إلى مكتبات مجهزة بأحدث التقنيات وآخر الإصدارات في مختلف التخصصات والشعب.
وإلى جانب ذلك يتميز مركنا الجامعي بمجموعة من الواجهات على غرار حاضنة الأعمال ومركز دعم المقاولاتية ودار الذكاء الاصطناعي ومركز الدعم التكنولوجي و الابتكار و مخبر التصنيع، بمثابة هيئات مرافقة ودعم لخلق مؤسسات مصغرة و مؤسسات ناشئة. كما عقدت مؤسستنا الجامعية تحت إشراف مكتب الربط بالمحيط الإقتصادي والإجتماعي ومكتب التعاون الدولي العديد من اتفاقيات التعاون والشراكة مع العديد من المؤسسات والهيئات الوطنية والدولية وذلك في إطار انفتاحها على محيطها الإقتصادي والإجتماعي.
وفي مجال الحياة الطلابية يضم مركزنا الجامعي عدة نوادي علمية بمثابة فضاءات لدعم وتنمية قدرات وهوايات الطلبة في المجال الثقافي والرياضي والعلمي، كما يضم أيضا خلية الإشراف التي تهدف إلى مرافقة طلبة السنة الأولى ليسانس بتسهيل إندماجهم في المحيط الجامعي.
وفي الأخير فإني أدعوكم جميعا إلى تصفح موقعنا الإلكتروني، عبر مختلف واجهاته وصفحاته التي تقدم خدمات متنوعة ومتميزة ، والتي نسعى دائما إلى تطويرها وتحسين أدائها المستمر، تلبية لاحتياجاتكم وتطلعاتكم،
كما أرجو للجميع التوفيق والسداد، وأن يكون هذا الموقع نافذة خير وبركة وعلم نافع لخدمة الأسرة الجامعية ومجتمعنا ووطننا العزيز.